
قد يعاني المراهقون من نقص في قدراتهم علي التأقلم والتكييف. في حين أن الشخص الراشد قد يشعر بالخجل أيضاً إلا إنه يستمر في الترحيب بشخص ما أو قد يجبر نفسه علي حضور المناسبات، أما المراهقون الذين يعانون من الخجل يكونوا أكثر عرضة للانسحاب وتجنب الناس والابتعاد عن المناسبات الاجتماعية الاختيارية.
اسأل نفسك كذلك عن مقدار أهمية التغيير بالنسبة لك، فلا يرغب كل الناس أو قد لا يستطيع كل الناس أن يكونوا منطلقين اجتماعيًا بدرجة كبيرة، ولا تضيع وقتك في مقارنة نفسك بالآخرين، ولا يجب أن تشعر بأن علي أن أصبح مثلهم، لأن ذلك تفكير سلبي وسيجعلك تفكر بأنك مختلف عن الناس ووحيد، وإذا استسلمت لتلك الأفكار فقد تشعر بالدونية.
كثرة الملاحظات السلبية والانتقاد من قِبل الكبار للصغار بشكل متكرِّر علانيةً يسهم في توليد الخوف في نفوسهم، لأنَّهم يتلقَّون إشاراتٍ سالبة من الراشدين، فيُصبِحون غيرَ متأكِّدين وخجولين، وهذا عكس ما يعتقده بعض الآباء بأنَّ النقد والتوبيخ هو الأسلوب الأمثل لتربية الأبناء، بينما النتيجة لذلك هي طفل خجول.
في حين أن الخجل لا يدعو دائماً إلى الشعور بالقلق؛ فإنه يمكن أن يمنعك من بناء علاقات مع الآخرين ويتركك وحيداً عندما ترغب في التقارب.
لكي تكون شخصاً واثقاً من نفسك يكفي أن تتصرف على هذا الأساس، فالثقة ليست شيئاً نتعلمه، بل هي ممارسة قبل كل شيء؛ لكي تتغلب على الخجل الاجتماعي يجب أن تتبع الخطوات ذاتها، حتى لو كنت خائفاً في البداية امضِ لما تريد فعله أو قوله بثقة، وستتأكد بنفسك أن الأمر لم يكن يستحق كل هذا التردد.
إلى اتبع الرابط حد بعيد، قد يكون هناك أثراً من الطفولة وما قد يسمعه الطفل من كلام ذويه ومعارفهم عن خجله، وعجزه، وقلة حيلته، وقلة درايته، فترسخ هذه الأقوال العابرة في مخيلته، وتتوالد في ذهنه، وتتحول مع الأيام إلى خيالات وذكريات فينظر الطفل إلي نفسه من خلالها ناقصاً مهزولاً في نفسه وفكره، فيصبح الانطواء رغبة، والعزلة مطلباً في حياته.
فالخجل هو أمر عادي وطبيعي، ولا يعني وجوده بالضرورة على أنه اضطراب نفسي، ومع ذلك، إذا كان الخجل يتعارض مع نسق الحياة اليومية للفرد، فقد يصبح من الضروري طلب المساعدة من مختصّ.
التدريب علي تحمل المسئولية الاجتماعية سواء في الأسرة أو المدرسة، والإحساس بالمسئولية الفردية والاعتماد علي النفس.
كذلك إن التحدث بشكل سريع له الدور في أن يقود الفرد في الكثير من الأخطاء وانطباع الآخرين بالتوتر، كذلك عدم الثقة بالنفس.
العلاقات الزوجية مشاهدة الأفلام الإباحية - مضارها وطرق علاج الإدمان عليها وكيفية التخلص منه كيف النفسية؟ العادة السرية - اضرار واسباب وطرق علاجها وعلاقتها بالاكتئاب كيف النفسية؟ فقدان الشغف: علامات وأسباب وعلاج والفرق بينه وبين الاكتئاب كيف النفسية؟ ماذا يقول علماء النفس عن الحب ؟ (الحب في علم النفس) تطبيق حاكيني يمكنك الوصول بسهولة شاهد المزيد إلى خدماتنا من خلال تطبيق حاكيني للهاتف المحمول.
تنبه إلى أنه من الصعب تغيير آراء الوالدين المتزمتين أو الذين لهم ظروفهم النفسية الخاصة وذلك عن طريق مناقشتك لهم، بل يحسن لك استشارة الموجهين ليقوموا بهذه المهمة، هذا مع تقديرك لظروف والديك.
الموارد البشرية تعلن إجازة عيد الفطر للقطاعين الخاص وغير الربحي
يمكن أن تلعب الجينات دوراً هاماً في تعرض بعض المراهقين لنسب مختلفة من الخجل. كما تساهم أيضاً أساليب التربية بشكال فعال في وجود الخجل من عدمه.
والمراهقة لها تأثير في هذا الحقل، فهي تحمل إلي الفتى مشاعر الخجل وأحاسيسه، ولكن هذا خجل طارئ وعابر إن كان الإنسان متزناً في طبيعته، والعكس ينطبق علي من قل توازنه وكثر تردده، فهذا التردد له تأثير شديد علي الإرادة، وبالتكرار يصبح هذا التردد إدماناً.